أطلع مدير عام الوحدة التنفيذية للنازحين بمحافظة مأرب سيف مثنى ،اليوم، خلال زيارته لمخيمات النازحين واللاجئين الأفارقة المحترق مأواهم الى حجم الدمار الذي خلفه الحريق داعياً المنظمات الإنسانية الى الاستجابة الطارئة وتقديم المساعدة للنازحين واللاجئين الأفارقة في مخيم الجفينة بمحافظة مأرب.
واعتبر مثنى الوضع في المخيمات المحترقة ضرورة إنسانية عاجلة، موجها المنظمات العاملة في المحافظة الى تقييم حجم الدمار واحتياجات النازحين واللاجئين ورصد الأضرار وتوجيه الجهود المباشرة نحو تلبية الاحتياجات العاجلة للمتضررين.
ودعا ،مثنى، المنظمات الإنسانية للتحرك الطارئ وتقديم المساعدة الإنسانية والإغاثية للنازحين واللاجئين الأفارقة المتأثرين في مخيم الجفينة و توفير الإمدادات الأساسية مثل الغذاء والماء والإسكان والرعاية الصحية والدعم النفسي للمتضررين مؤكداً تنسيق الجهود وتوجيه المساعدات بطريقة فعالة.
واندلع يوم أمس الأحد حريق هائل في مخيم (الجفينة القطاع الثاني مربع 16) خلف دمارا هائلا تسبب في احتراق المأوى والايواء وجميع مقتنيات الأسر المتضررة منهم 39 اسرة تضررت مأواها تضررا كلياً منهم 12 اسرة من اللاجئين الأفارقة و5 أسر تضررت تضررا جزئي.
ودعت الوحدة التنفيذية المنظمات الإغاثية والعاملة بتقديم الدعم العاجل وإيجاد مأوى بديل للنازحين بهدف تخفيف المعاناة وتوفير الحماية والرعاية للنازحين واللاجئين الأفارقة المتضررين، وتعزيز التعاون والتضامن المجتمعي في مواجهة الأزمات الإنسانية.
وكانت الوحدة التنفيذية قد اصدرت نداء عاجل اهابت فيه كتلة إدارة وتنسيق المخيمات وكتلة المأوى والمواد غير الغذائية وكتلة الحماية في المحافظة بالقيام بدورهم تجاه النازحين مناشدا شركاء العمل الإنساني ومكتب الشئون الإنسانية للأمم المتحدة (الأوتشا) بسرعة التدخل بشكل عاجل وبصورة استثنائية لإغاثة المتضررين وتوفير احتياجاتهم والسعي لإيجاد مأوى انتقالي اكثر ديمومة يقاوم الحرائق وتقلبات الطقس كون اغلب الأسر النازحة في المحافظة تسكن في مأوى طارئ ومتهلك.
وتستضيف محافظة مأرب اكثر من 2 مليون و274 الف نازح ويوجد فيها أكبر مخيم للنازحين بالجمهورية اليمنية مخيم الجفينة والذي يقدر عدد النازحين فيه بقرابة 85 الف فرد نازح وتتصدر محافظة مأرب نسبة 61% من نسبة النزوح في اليمن و73% من نسبة النزوح في المحافظات المحررة.