في لقاءين منفصلين ترأس وكيل محافظة مأرب الدكتور عبدربه مفتاح بمكتب الاوتشاء محافظة مأرب و التقى مدير عام الوحدة التنفيذية للنازحين بمحافظة مأرب سيف مثنى ، اجتماع عقد مع منسق كتلة إدارة المخيمات وشركائها في خطوة هامة نحو تعزيز الاستجابة الإنسانية المستدامة،لمناقشة التحضيرات المسبقة للاجتماع التشاوري المقبل، الذي سيتم فيه إعداد خطة الاستجابة الإنسانية للعام 2024 والعام 2025.
وتمحور اللقاءين على مناقشات الموضوعات الرئيسية التي ستُدرج في خطة الاستجابة الإنسانية للعامين المقبلين و تحديد الاحتياجات الأساسية للنازحين واللاجئين، بما في ذلك الغذاء والمأوى والرعاية الصحية والتعليم.
كما ناقش اللقاء وسائل تعزيز التعاون المشترك وتبادل المعلومات بين الشركاء لتحقيق أقصى قدر من الفعالية في الاستجابة الإنسانية.
وتعد هذه الاجتماعات الاستعدادية الهامة مرحلة أساسية في وضع الأسس لخطة الاستجابة الإنسانية للعامين المقبلين حيث سيتم بناء هذه الخطة على أساس التحليل الشامل للوضع الحالي والتوقعات المستقبلية للاحتياجات الإنسانية.
ومن المتوقع أن تتضمن خطة الاستجابة الإنسانية استراتيجيات مبتكرة لتعزيز الاستجابة السريعة والفعالة في حالات الطوارئ الإنسانية المستقبليةو توصيات لتعزيز التعاون بين الشركاء وتوفير التمويل المستدام للمشاريع الإنسانية.
واعتبرت السلطة المحلية والوحدة التنفيذية هذه اللقاءات فرصة قيمة لتنسيق الجهود وتبادل الخبرات والمعرفة بين الشركاء المعنيين آملا أن يؤدي الاجتماع التشاوري المقبل إلى وضع خطة استجابة إنسانية شاملة ومنسقة للعامين المقبلين، تعزز القدرة على التعامل مع التحديات الإنسانية المستقبلية وتلبية احتياجات النازحين واللاجئين بشكل فعال ومستدام.
ومن المقرر أن ينعقد اللقاء التشاوري لوضع الخطة النهائية في الاجتماع التشاوري المقبل، الذي سيعقد في وقت لاحق لوضع خطة الاستجابة الإنسانية للعام 2024 والعام 2025 وسيتم بعد ذلك تنفيذ الخطة المعتمدة بالتعاون مع الشركاء المعنيين والمنظمات الإنسانية الدولية.
وعكفت السلطة المحلية والوحدة التنفيذية وشركاء العمل الإنساني مع استمرار التحديات الإنسانية بمحافظة مأرب، على تعزيز التعاون والتنسيق لضمان تنفيذ استجابة إنسانية فعالة ومستدامة ومبتكرة بهدف تحسين الحياة وتوفير الدعم اللازم للأشخاص المتأثرين بالنزاعات والكوارث والنزوح.
وواصلت السلطة المحلية والوحدة التنفيذية للنازحين العمل على تطوير وتنفيذ استراتيجيات وبرامج تهدف إلى تحسين الاستجابة الإنسانية وتعزيز القدرة على التكيف مع التحديات الناشئة مؤكدة أن يكون العامين المقبلين فرصة لإحداث تغيير إيجابي وتقديم الدعم اللازم للنازحين.
وتطلعت إلى استمرار التعاون القوي والشراكة المثمرة لتحقيق التقدم في مجال الاستجابة الإنسانية وتحقيق تأثير إيجابي على حياة المتضررين والمجتمعات المستضيفة على حد سواء.