برعايه رئاسة الوحدة التنفيذية للنازحين انعقدت ،اليوم، ورشة مناقشة لأهداف ومحاور الخطة السنوية للعام 2023م – 1445هـ والذي تستمر لمدة ثلاثة أيام، حيث ناقشت الورشة الخطوات التنفيذية للخطة المقترح تنفيذها خلال العام القادم وذلك حسب الأولويات، مع إدارات الوحدة التنفيذية والعمل على رفع احتياجات النازحين والوقوف على المشاريع المستدامة الذي تخدم النازحين بشكل عام بمحافظة مأرب.
واستعرضت الورشة الانجازات لكل ادارة على حداة للعام 2022 م والوقوف كذلك على المشاريع المستدامة المنفذة في العام 2022 والمشاريع قيد التنفيذ والمشاريع الجاري تنفيذها في العام 2023.
وقال مدير الوحدة: أن هذه الورشة وما ستخرج به من رؤى وتوصيات تجاه ما أعدته الوحدة من خطة وأنشطة وفق منهج علمي ، قائم على العمل المستمر والتقييم الدائم، ستكون محل تقدير واهتمام في عمل الوحدة وتطلعاته، بما ستشكله من إضافة نوعية في أنشطتها وبرامجها في قادم الأيام، لتحقيق صورة جديدة من صور العمل الإنساني وتناول كافة القضايا المرتبطة بالنازحين ورفع احتياجاتهم في كافة المجالات الإنسانية والخدمية.
كما واستعرض مثنى على هامش الورشه ، أبرز محاور الخطة الاستراتيجية للعام المنصرم ، في جميع القطاعات الإنسانية والخدمية.
وفيما يخص محور الموارد البشرية، قال مثنى إن رؤية “الوحدة” في هذا الجانب، تقوم على تحديد الاحتياجات التدريبة للمتطوعين وبناء خطة للتدريب، كتدريب مسؤولي المديريات و القطاعات والمخيمات على مهارات إدارة المخيمات والتنسيق وطرق مهارات كتابة التقارير والتوثيق الاعلامي.
ولفت إلى أن خطة “الوحدة التنفيذية” الاستراتيجية تتضمن أيضا التطوير الإداري والفني، و التشبيك وبناء الشراكات والعلاقات بين النازحين والمنظمات، من خلال تنفيذ المشاريع والبرامج والأنشطة والفعاليات المشتركة واشراك النازحين في التخطيط للمشاريع الخدمية في المخيمات.
وأَضاف أن الخطة تتضمن أيضا تحديث قاعدة البيانات الخاصة بالنازحين من خلال عمل نظام إلكتروني متكامل، وإعداد تقرير إحصائي نصف سنوية وتطوير آلية الشكاوي والمقترحات والطوارئ والانذار المبكر بما يخدم النازحين.
وفيما يخص محور التوعية الإعلامي، أشار مثنى إلى أن هذا المحور يقوم على تطوير مواقع التواصل الاجتماعي الخاصة بالوحدة التنفيذية، والاهتمام بالأخبار الموجهة لقضايا النزوح ، وعقد الندوات والمؤتمرات المتعلقة بقضايا النازحين، إضافة للصحيفة الإخبارية المتعلقة بقضايا النازحين.