عقد بمحافظة مأرب لقاء تنسيقيا موسعا بين السلطة المحلية وشركاء العمل الإنساني من المنظمات الاممية والدولية والاقليمية والمحلية العاملة في المحافظة ، لتعزيز الشراكة وتسريع وتيرة العمل في الاستجابة للاحتياجات ومضاعفة التدخلات الانسانية لإغاثة النازحين والمتضررين من الحرب والكوارث الطبيعية بالمحافظة .
وخلال اللقاء أكد وكيل محافظة مأرب عبدالله الباكري على ضرورة تظافر جهود جميع المنظمات والتنسيق والتكامل من أجل وصول الخدمات والمواد الإغاثية للمتضررين من الحرب والكوارث الطبيعية التي تخلفها الأمطار والسيول والحرائق.. وشمولية التغطية لكل المستحقين ..، مشيرا إلى أن السلطة المحلية مستمرة في تقديم كل التسهيلات وتذليل الصعوبات لجميع المنظمات لإنجاح مهامها وتقديم تدخلاتها ..
واستعرض مدير وحدة النازحين سيف مثنى احتياجات النازحين خاصة في مجال الأمن الغذائي مؤكداً ان فجوة الاحتياجات قد اتسعت أكثر مع تقليص برنامج الغذاء العالمي حصة النازحين الشهرية وتحويلها الى مراحل داعياً شركاء العمل الإنساني الى سرعة الحشد لإغاثة النازحين في مجال الأمن الغذائي وباقي المجالات الإنسانية وتحويل النازح الى مرحلة التعافي والإنتاج وتمكينه إقتصاديا.
وشدد اللقاء على أهمية تعزيز التنسيق بين المنظمات الاممية و الدولية والاقليمية والمحلية فيما بينها من جانب وتأهيل المنظمات والجمعيات المحلية من جانب، والتنسيق بينها والسلطة المحلية من أجل تنظيم العمل المشترك في ظل الكوارث.
كما اكد اللقاء على التزام شركاء العمل الانساني بوضع مشاريع تدخلاتهم وفقا لتقارير الاحتياج التي ترفعها الوحدة التنفيذية لإدارة مخيمات النازحين واولوياتها لتغطية فجوة الاحتياجات التي تقدر حالياً بنحو (60)في المئة في مختلف القطاعات والعمل على تسريع الاستجابة للمتضررين من السيول والفيضانات والعواصف واعطاء الأولوية لمن فقدوا ممتكاتهم ومساكنهم بشكل كلي .
و اتفق المشاركون في اللقاء على ضرورة دعم المكاتب الخدمية لرفع مستوى الخدمات العامة الاساسية ومواجهة الضغوط الكبيرة جراء حجم الطلب والإقبال على الخدمات وخاصة في مجالات الكهرباء والتعليم والمياه والاصحاح البيئي والصحة التي تواجه حاليا اعباء اضافيه نتيجة انتشار عدد من الأمراض و الحميات المصاحبة لموسم الأمطار كحمى الضنك والملاريا والكوليرا وغيرها .