ناقش وكيل محافظة مأرب الدكتور عبدربه مفتاح ومدير عام الوحدة التنفيذية للنازحين سيف بن ناصر مثنى، اليوم، مع كبير مسؤولي الحماية في المفوضية السامية لشؤون اللاجئين في اليمن ماري هاسلهولت والفريق المرافق لها، آلية تعزيز فاعلية كتلة الحماية في المحافظة التي تترأسها المفوضية.
و تطلع الوكيل مفتاح الى زيادة برامج وتدخلات شركاء العمل الإنساني العاملين في مجال الحماية في إطار الاستجابة الإنسانية لاحتياجات النازحين والمجتمع المضيف بالمحافظة وتقليص الفجوة الكبيرة في الاحتياجات الفعلية ونقص المشاريع والاستجابة لها ما يزيد من معاناة النازحين والمهجرين قسرا.
وأشار وكيل المحافظة إلى أهمية أن يكون للمنظمة دور أكبر في قيادة كتلة الحماية الفرعية في المحافظة، وزيادة برامج التدخلات الإنسانية بما يخفف من معاناة النازحين وسد فجوة الاحتياجات الكبيرة والمتزايدة.
مؤكدا أن التدخلات في مجال الحماية بالمحافظة التي تضم أكبر تجمع سكاني للنازحين على مستوى اليمن، ومازالت تستقبل النازحين حتى اليوم، ضعيفة جدا والمشاريع قليلة جدا مقارنة بحجم الاحتياجات وأعداد النزوح من ناحية، وما يجري تنفيذه من مشاريع وتدخلات في محافظات أخرى تحت سيطرة مليشيا الحوثي لا يوجد فيها نازحون أو فيها أعداد محدودة جدا ما يؤثر على مصداقية المنظمات في حيادية عملها الإنساني وقرارات تدخلاتها وتمويل المشاريع المفترضة بناء على الاحتياجات وأعداد النازحين.
من جانبها أكدت السيدة ماري اهتمام المفوضية الكبير بمحافظة مأرب والوضع الإنساني فيها كونها تحتضن أكبر عدد من النازحين في اليمن.. مشيرة إلى أنها تعمل على مشاركة وضع مأرب مع بقية الشركاء والاحتياجات الكبيرة والمتزايدة خاصة في قطاعات الطفل والمرأة والحماية من الألغام.